ج ١٧، ص : ٩٨
والمصدر المؤوّل (أن لن ينصره..) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي يظنّ.
وجملة :« ليمدد... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة :« ليقطع... » في محلّ جزم معطوفة على جملة يمدد.
وجملة :« لينظر... » في محلّ جزم معطوفة على جملة ليقطع.
وجملة :« هل يذهبنّ كيده... » في محلّ نصب مفعول به عامله ينظر وقد تعلّق الفعل بسبب الاستفهام.
وجملة :« يغيظ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) « ١ ».
[سورة الحج (٢٢) : آية ١٦]
وَكَذلِكَ أَنْزَلْناهُ آياتٍ بَيِّناتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ (١٦)
الإعراب :
(الواو) استئنافيّة (كذلك) متعلّق بحال من ضمير المفعول في (أنزلناه) « ٢ »، (آيات) حال منصوبة من الضمير في (أنزلناه) « ٣ » وعلامة النصب الكسرة (الواو) عاطفة ومفعول يريد محذوف تقديره : يريد هدايته.
والمصدر المؤوّل (أنّ اللّه يهدي...) في محلّ نصب معطوف على محلّ الهاء في (أنزلناه) « ٤ ».
جملة :« أنزلناه... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« يهدي... » في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة :« يريد » لا محلّ لها صلة الموصول (من).
(١) العائد هو الضمير المستتر فاعل يغيظ، وفيه ضمير يعود على من كان.. أي ما يغيظه.
(٢) أي أنزلناه هاديا كذلك.. ويجوز تعليقه بمحذوف مفعول مطلق..
(٣) جاءت الحال جامدة لأنّها موصوفة.
(٤) يجوز أن يكون في محلّ رفع خبرا لمبتدأ محذوف أي : الأمر أنّ اللّه يهدي..