ج ١٨، ص : ١٧٨
وجملة :« متمّ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة :« كنتم ترابا... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة متّم.
٣٦ - (هيهات) اسم فعل ماض بمعنى بعد (هيهات) الثاني توكيد للأول (اللام) زائدة « ١ ». (ما) حرف مصدريّ « ٢ »، (توعدون) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع..
و(الواو) نائب الفاعل.
والمصدر المؤوّل (ما توعدون..) محلّه الأبعد فاعل هيهات.. ومحلّه الأقرب مجرور باللام أي بعد وعد الرسول بإخراجكم بعد الموت.
وجملة :« هيهات... لما توعدون » لا محلّ لها استئنافيّة مقرّرة لمضمون ما سبق في حيّز القول السابق.
٣٧ - (إن) نافية (إلّا) للحصر (حياتنا) خبر المبتدأ (هي)، (الواو) عاطفة (ما) نافية عاملة عمل ليس (نحن) اسمها (مبعوثين) مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما، وعلامة الجر الياء.
وجملة :« إن هي إلّا حياتنا... » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة :« نموت... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ « ٣ ».
وجملة :« نحيا... » لا محلّ لها معطوفة على جملة نموت.
وجملة :« ما نحن بمبعوثين » لا محلّ لها معطوفة على جملة نموت.
٣٨ (إن هو إلّا رجل) مثل إن هي إلّا حياتنا (على اللّه) متعلّق بـ (افترى)، (كذبا) مفعول به منصوب « ٤ » (الواو) عاطفة (ما نحن له بمؤمنين) مثل ما نحن
(١) أجاز بعض المعربين أن تكون اللام للبيان متعلّقة بمحذوف هو فاعل هيهات أي بعد التصديق أو الوقوع لما توعدون.. أو هي متعلّقة بمحذوف خبر المبتدأ (هيهات) بكونه مصدرا، أي البعد لما توعدون، وهو رأي الزجّاج.
(٢) أو اسم موصول والعائد محذوف.. وجملة توعدون صلة الموصول. [.....]
(٣) أو في محلّ نصب حال من الضمير في حياتنا.
(٤) إن كان دالّا على الشي ء المكذوب، أو مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو مرادف له.