ج ١٨، ص : ١٨٥
(٤٤) تترى : مصدر، و(التاء) الأولى فيه منقلبة عن واو أصله وترى لأنّ الكلمة من الوتر أو من المواترة، و(الألف) أمّا مزيدة للإلحاق كأرطى، أو هي للتأنيث. أمّا رسمها فقد رسمت في المصحف طويلة - خلافا للقياس الإملائيّ - وذلك لتناسب قراء التنوين.
(٤٦) عالين، جمع عال، انظر الآية (٨٣) من سورة يونس، وعالين فيه إعلال بالحذف بدءا من المفرد لالتقاء سكون حرف العلّة مع سكون التنوين.
(٤٨)، المهلكين : جمع المهلك اسم مفعول من أهلك الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين.
(٥٠) معين، اسم مفعول من عان الثلاثيّ، مضارع يعين فهو على وزن مبيع فالميم زائدة، أصله معيون، دخله الإعلال حيث سكّنت الياء ونقلت حركتها إلى العين - إعلال بالتسكين - ثمّ حذفت الواو لأنها زائدة فأصبح معين - بضمّ العين - إعلال بالحذف، ثمّ كسرت العين لمناسبة الياء فأصبح معين بفتح الميم وكسر العين. وقيل إنّ الميم أصليّة فوزنه فعيل مشتقّ من معن الثلاثيّ بمعنى جرى وأسرع.
الفوائد
١ - ألف تترى المقصورة فيها ثلاثة أقوال :
أ- هي للإلحاق بـ « جعفر » وهي كألف في « أرطى ».
ب - هي بدل من التنوين ج - هي للتأنيث مثل سكرى، وعلى هذا القول فهي ممنوعة من الصرف ولا تنوّن.
ومعناها « متتابعا ».
٢ - كلما : هي ظرف متضمن معنى الشرط، وتفيد التكرار، وقد ألمحنا لذلك سابقا.


الصفحة التالية
Icon