ج ١٨، ص : ٢٣٤
ب (ظنّ)، و(الواو) في (سمعتموه) زائدة إشباع حركة الميم (بأنفسهم) متعلّق بمفعول به ثان (الواو) عاطفة (مبين) نعت لإفك مرفوع مثله.
وجملة :« سمعتموه... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة :« ظنّ المؤمنون... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« قالوا... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ظنّ.
وجملة :« هذا إفك... » في محلّ نصب مقول القول.
١٣ - (لو لا) حرف توبيخ وتنديم (عليه) متعلّق بـ (جاؤوا) بتضمينه معنى أشهدوا (بأربعة) متعلّق بـ (جاؤوا)، (شهداء) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة (الفاء) عاطفة (إذ) ظرف للزمن الماضي متضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بمحذوف تقديره كذبوا، يفسّره مضمون الآية في قوله : أولئك هم الكاذبون (بالشهداء) متعلّق بـ (يأتوا)، (الفاء) زائدة لربط الجواب بالشرط « ١ »، (عند) ظرف منصوب متعلّق بـ (الكاذبون)، (هم) ضمير فصل « ٢ ».
وجملة :« جاؤوا... » لا محلّ لها استئنافيّة بيانيّة.
وجملة :« لم يأتوا... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة :« أولئك.. الكاذبون » لا محلّ لها في حكم جواب الشرط غير الجازم
الصرف :
(الإفك)، اسم بمعنى الكذب أو هو أسوؤه، وزنه فعل بكسر فسكون.
(امرئ)، اسم بمعنى الإنسان، وتحرّك الراء بحركة آخره، تقول جاء امرؤ، رأيت امرأ، مررت بامرئ، مؤنثه امرأة، و(الهمزة) همزة وصل ولا يدخله (أل) التعريف إلّا نادرا على امرأة.
(١) وشبيه بهذا قوله تعالى :(وَ إِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هذا إِفْكٌ..) « الأحقاف - الآية ١١ ».
(٢) أو ضمير منفصل مبتدأ خبره الكاذبون، والجملة خبر المبتدأ أولئك.