ج ١٨، ص : ٢٨٢
الإعراب :
(الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ (في قلوبهم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (مرض) (أم) هي المنقطعة بمعنى بل والهمزة في الموضعين (عليهم) متعلّق بـ (يحيف).
والمصدر المؤوّل (أن يحيف...) في محلّ نصب مفعول به عامله يخافون (بل) للإضراب الانتقاليّ (هم) ضمير فصل « ١ ».
جملة :« في قلوبهم مرض... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« ارتابوا... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« يخافون... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« يحيف اللّه... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة :« أولئك.. الظالمون » لا محلّ لها استئنافيّة.
[سورة النور (٢٤) : الآيات ٥١ إلى ٥٣]
إِنَّما كانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنا وَأَطَعْنا وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٥١) وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ (٥٢) وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لا تُقْسِمُوا طاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ (٥٣)
الإعراب :
(إنّما) كافّة ومكفوفة (قول) خبر كان منصوب (إذا دعوا...
بينهم) مرّ إعرابها « ٢ »، (الواو) استئنافيّة. والمصدر المؤوّل (أن يقولوا..) في محلّ
(١) أو ضمير منفصل مبتدأ خبره الظالمون، والجملة الاسميّة هم الظالمون خبر المبتدأ (أولئك).
(٢) في الآية (٤٨) من هذه السورة. [.....]