ج ١٩، ص : ١٧٢
وجملة :« إنّما يشكر... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة :« من كفر... » لا محلّ لها معطوفة على جملة من شكر.
وجملة :« كفر... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة :« إنّ ربّي غنّي... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
الصرف :
(مستقرّا)، اسم فاعل من (استقرّ) السداسيّ، وزنه مستفعل بضمّ الميم وكسر العين.
البلاغة
الكناية : في قوله تعالى قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ.
كناية عن الاسراع، والطرف هو تحريك أجفانك إذا نظرت، فوضع موضع النظر ولما كان الناظر موصوفا بإرسال الطرف وصف برد الطرف، ووصف الطرف بالارتداد، وعليه قوله :
وكنت إذا أرسلت طرفك رائدا لقلبك أتعبتك المناظر
[سورة النمل (٢٧) : آية ٤١]
قالَ نَكِّرُوا لَها عَرْشَها نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لا يَهْتَدُونَ (٤١)
الإعراب :
(لها) متعلّق بـ (نكّروا)، (ننظر) مضارع مجزوم جواب الطلب، والفاعل نحن (الهمزة) للاستفهام (أم) حرف عطف معادل للهمزة (من الذين) متعلّق بمحذوف خبر تكون (لا) نافية.
جملة :« قال... » لا محلّ لها استئنافيّة.