ج ٢٠، ص : ٣٢١
وجملة :« ترجعون... » لا محلّ لها تعليليّة.
(١٨) (الواو) عاطفة (الفاء) رابطة لجواب الشرط (قد) حرف تحقيق (من قبلكم) متعلّق بنعت لأمم « ١ » (الواو) عاطفة (ما) نافية مهملة (على الرسول) متعلّق بخبر مقدّم (إلّا) للحصر (البلاغ) مبتدأ مؤخّر مرفوع.
وجملة :« إن تكذّبوا... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول « ٢ ».
وجملة :« قد كذّب أمم... » لا محلّ لها تعليل لجواب الشرط المقدّر أي : إن تكذّبوا فلا يضرّني تكذيبكم لأنه قد كذّب أمم...
وجملة :« ما على الرسول... » لا محلّ لها معطوفة على جملة قد كذّب...
البلاغة
التنكير : في قوله تعالى لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً :
نكر الرزق ثم عرفه، لأنه أراد لا يستطيعون أن يرزقوكم شيئا من الرزق، فابتغوا عند اللّه الرزق، فإنه هو الرزاق وحده، لا يرزق غيره.
[سورة العنكبوت (٢٩) : آية ١٩]
أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (١٩)
الإعراب :
(الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ (الواو) عاطفة (كيف)
(١) أو متعلّق بـ (كذّب).
(٢) قيل إن هذا الكلام إلى قوله :« عذاب أليم » - الآية ٢٣ - هو من قول محمد عليه السلام معترض في قصة إبراهيم.