ج ٢٠، ص : ٣٢٢
اسم استفهام في محلّ نصب حال عاملها يبدئ (ثم) حرف استئناف « ١ »، (على اللّه) متعلّق بيسير.
جملة :« لم يروا... » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي :
أغفلوا ولم يروا...
وجملة :« يبدئ اللّه... » في محلّ نصب مفعول به لفعل الرؤية وقد علّق بالاستفهام كيف.
وجملة :« يعيده... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« إنّ ذلك... يسير... » لا محلّ لها تعليليّة.
[سورة العنكبوت (٢٩) : آية ٢٠]
قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ (٢٠)
الإعراب :
(في الأرض) متعلّق بـ (سيروا)، (الفاء) عاطفة (كيف بدأ...) مثل كيف يبدئ « ٢ »، (ثمّ) حرف استئناف (النشأة) مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنه ملاقيه في الاشتقاق، منصوب (على كلّ) متعلّق بقدير.
جملة :« قل... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« سيروا... » في محلّ نصب مقول القول.

_
(١) قال الأستاذ عبّاس حسن في كتابه (النحو الوافي :« لا يجوز أن يكون (ثمّ) هنا حرف عطف، لأن إعادة الخلق لم تقع، فكيف يقرّون برؤيتها؟. ويؤكّد كونها للاستئناف قوله بعد ذلك : قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق، ثمّ اللّه ينشئ النشأة الآخرة. فمن المستحيل أن يسيروا فينظروا بدء الخلق ثمّ إنشاء النشأة الآخرة... « اه ملخّصا... » هذا وللمعربين تأويلات غير مقنعة لإثبات العطف، ورأي الأستاذ عباس حسن يوافق رأي ابن هشام في المغني.
(٢) في الآية السابقة (١٩).


الصفحة التالية
Icon