ج ٢٠، ص : ٣٤٠
من أرسلنا.
وجملة :« أغرقنا... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) الرابع.
وجملة :« ما كان اللّه... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة :« يظلمهم... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة :« كانوا... يظلمون... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ما كان اللّه ليظلمهم.
وجملة :« يظلمون » في محلّ نصب خبر كانوا.
الفوائد
- كلا مفعول به مقدم للفعل « أخذنا... » وقد سبق لنا وتحدثنا عن كل وبعض فيما تقدم.
- وَما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ : فهذه اللام هي لام الجحود، وحدّها أن تسبق بكون منفي وقد جرى الحديث عنها.
[سورة العنكبوت (٢٩) : آية ٤١]
مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِياءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ (٤١)
الإعراب :
(من دون) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان عامله اتّخذوا (كمثل) متعلّق بخبر المبتدأ مثل (الواو) حاليّة (اللام) المزحلقة للتوكيد (لو) حرف شرط غير جازم.
جملة :« مثل الذين... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« اتّخذوا... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).


الصفحة التالية
Icon