ج ٢١، ص : ١٣١
(في كتاب) متعلّق بأولى « ١ »، (من المؤمنين) متعلّق بأولى « ٢ »، (إلّا) للاستثناء (أن) حرف مصدريّ ونصب.
والمصدر المؤوّل (أن تفعلوا...) في محلّ نصب على الاستثناء المنقطع.
(إلى أوليائكم) متعلّق بـ (تفعلوا) بتضمينه معنى تقدّموا (في الكتاب) متعلّق بـ (مسطورا).
جملة :« النبيّ أولى.. » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« أزواجه أمّهاتهم.. » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة :« أولو الأرحام بعضهم.. » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة :« بعضهم أولى.. » في محلّ رفع خبر (أولو).
وجملة :« تفعلوا.. » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة :« كان ذلك.. مسطورا » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
الصرف :
(الأرحام)، جمع رحم، وهي القرابة، وزنه فعل بفتح فكسر.
البلاغة
التشبيه البليغ : في قوله تعالى « وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ ».
تشبيه لهن بالأمهات في بعض الأحكام، وهي : وجوب تعظيمهنّ واحترامهن، وتحريم نكاحهن ولذلك قالت عائشة رضي اللّه عنها :« لسنا أمهات النساء » تعني أنهنّ إنما كنّ أمهات الرجال، لكونهن محرمات عليهم كتحريم أمّهاتهم، ولهذا كان لا بد من تقدير أداة التشبيه فيه.
(١) يجوز تعليقه بحال من الضمير في أولى، وهو العامل. [.....]
(٢) يجوز تعليقه بحال من (أولو الأرحام) على سبيل التبيين.