ج ٢١، ص : ٢٧
مفعوله، وعلامة الجرّ في (مسمّى) الكسرة المقدّرة (الواو) استئنافيّة (من الناس) متعلّق بنعت لـ (كثيرا)، (بلقاء) متعلّق بـ (كافرون) خبر إنّ و(اللام) المزحلقة.
جملة :« لم يتفكّروا... » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي : أجهلوا ولم يتفكّروا.
وجملة :« ما خلق اللّه... » في محلّ نصب مفعول به لفعل التفكّر المعلّق بالنفي « ١ ».
وجملة :« إنّ كثيرا.. لكافرون... » لا محلّ لها استئنافيّة.
[سورة الروم (٣٠) : الآيات ٩ إلى ١٠]
أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوها أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوها وَجاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (٩) ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواى أَنْ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ وَكانُوا بِها يَسْتَهْزِؤُنَ (١٠)
الإعراب :
(أ ولم يسيروا) ومثل أ ولم يتفكّروا « ٢ »، (في الأرض) متعلّق بـ (يسيروا)، (الفاء) عاطفة (كيف) اسم استفهام في محلّ نصب خبر كان (من قبلهم) متعلّق بمحذوف صلة الموصول (الذين)، (منهم) متعلّق بأشدّ (قوّة) تمييز منصوب، والضمير الفاعل في (أثاروا، عمروها) يعود على الأقدمين (أكثر) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته، والضمير في (عمروها) الثاني يعود على أهل مكّة (بالبيّنات) متعلّق بحال

_
(١) أجاز العكبري أن تكون استئنافيّة والكلام قبلها تام.
(٢) في الآية السابقة (٨).


الصفحة التالية
Icon