ج ٢١، ص : ٣٢
وجملة :« كفروا.. » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.
وجملة :« كذّبوا... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة :« أولئك.. محضرون » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين).
الصرف :
(روضة)، اسم للحديقة أو الجنة وزنه فعلة بفتح فسكون.
الفوائد
- الغناء في الجنة :
روي عن علي رضي اللّه عنه قال : رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وسلّم) : إن في الجنة لمجتمعا للحور العين، يرفعن بأصوات لم يسمع الخلائق بمثلها، يقلن : نحن الخالدات فلا نبيد، ونحن الناعمات فلا نيأس، ونحن الراضيات فلا نسخط، طوبى لمن كان لنا وكنا له..
[سورة الروم (٣٠) : الآيات ١٧ إلى ١٩]
فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ (١٧) وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ (١٨) يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَكَذلِكَ تُخْرَجُونَ (١٩)
الإعراب :
(الفاء) استئنافيّة (سبحان) مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب (حين) ظرف منصوب متعلّق بالمصدر سبحان في المواضع الثلاثة، والفعلان (تمسون، تصبحون) تامّان أي تدخلون في المساء وفي الصباح، (الواو) اعتراضية (له) متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للمبتدأ (الحمد) (في السموات) متعلّق بالحمد « ١ »، (عشيّا)، ظرف منصوب متعلّق

_
(١) علّقه العكبريّ بحال من الحمد، ولكن العامل فيه ضعيف.


الصفحة التالية
Icon