ج ٢١، ص : ٤١
الموصول الذين، و(أهواءهم) مفعول اتّبع منصوب (الفاء) عاطفة (من) اسم استفهام في محلّ رفع مبتدأ (من) الثاني اسم موصول في محلّ نصب مفعول به عامله يهدي، والعائد محذوف أي أضلّه - أو أضلّهم - (الواو) عاطفة (ما) نافية (لهم) متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للمبتدأ (ناصرين) وهو مجرور لفظا مرفوع محلا، وعلامة الجرّ الياء.
جملة :« اتّبع الذين... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« ظلموا... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة :« من يهدي.. » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة :« يهدي.. » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة :« أضلّ اللّه.... » لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة :« ما لهم من ناصرين.. » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة « ١ ».
[سورة الروم (٣٠) : الآيات ٣٠ إلى ٣٢]
فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (٣٠) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (٣١) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (٣٢)
الإعراب :
(الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر، والفاعل في (أقم) يعود على الرسول عليه السلام (للدين) متعلّق بـ (أقم)، (حنيفا) حال منصوبة من الفاعل أو المفعول أو الدين (فطرة) مفعول به لفعل محذوف
(١) يجوز أن تكون الجملة حالا من العائد المحذوف أي : من أضلّه اللّه حال كونه غير منصور.