ج ٢١، ص : ٧٢
يسمعها « ١ ».
وجملة :« بشره... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي : إن جاءك فبشّره... « ٢ ».
الصرف :
(٧) مستكبرا : اسم فاعل من السداسيّ استكبر، وزنه مستفعل بضمّ الميم وكسر العين.
البلاغة
المجاز : في قوله تعالى « الْكِتابِ الْحَكِيمِ ».
وصف الكتاب بالحكيم مجاز، لأن الوصف بذلك للتملك، هو لا يملك الحكمة، بل يشتمل عليها ويتضمنها، فلأجل ذلك وصف بالحكيم بمعنى ذي الحكمة.
ويجوز أن يكون هناك استعارة بالكناية، أي الناطق بالحكمة كالحي ويجوز أن يكون الحكيم في صفاته عز وجل، ووصف الكتاب به من باب الإسناد المجازي.
الفوائد
١ - الإضافة بمعنى « من » :
« وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ » فإضافة اللهو إلى الحديث الغاية منها التبيين وضابطها أن يكون الاسم الثاني « من المضاف والمضاف إليه » صالح للإخبار به عن الأول، نحو « خاتم فضة » أي خاتم كائن من فضة.
٢ - النضر بن الحارث :
(١) أو حال ثالثة... أو حال من فاعل يسمعها. هذا وجوّز الزمخشري جعل الجملتين التشبيهيّتين مستأنفتين.
(٢) يجوز جعل الجملة معطوفة على ما قبلها برابط السببيّة، والفاء هي الفصيحة.