ج ٢١، ص : ٨٢
وجملة :« أناب.... » لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة :« إليّ مرجعكم » لا محلّ لها معطوفة على تعليل مقدّر أي :
فإنّكم ميّتون ثمّ إليّ مرجعكم...
وجملة :« أنبئّكم » لا محلّ لها معطوفة على جملة إليّ مرجعكم.
وجملة :« كنتم تعملون » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وجملة :« تعملون » في محلّ نصب خبر كنتم.
الصرف :
(وهنا)، مصدر وهن باب وعد ووثق أي ضعف، ووهنه غيره متعدّ، وزنه فعل بفتح فسكون.
البلاغة
فن عكس الظاهر، أو نفي الشي ء بإيجابه : في قوله تعالى « ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ».
أي لا تشرك بي ما ليس بشي ء، يريد الأصنام، وعبّر بنفي العلم عن نفي المعلوم.
الفوائد
الجملة المعترضة :
وهي من الجمل التي لا محلّ لها من الإعراب، وهي تعترض بين شيئين متلازمين، لإفادة الكلام تقوية وتسديدا أو تحسينا وقد وقعت في مواضع، أهمها :
١ - بين الفعل ومرفوعه، كقول جويرية بنت زيد :
وقد أدركتني والحوادث جمة أسنّه قوم لا ضعاف ولا عزل
٢ - بين الفعل ومفعوله، كقول أبي النجم العجلي :
وبدلت - والدهر ذو تبدل - هيفا دبورا بالصّبا والشّمأل
٣ - بين المبتدأ وخبره : كقول : معن بن أوس المزني :


الصفحة التالية
Icon