ج ٢١، ص : ٨٧
[سورة لقمان (٣١) : الآيات ٢٠ إلى ٢١]
أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَباطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ (٢٠) وَإِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ قالُوا بَلْ نَتَّبِعُ ما وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا أَوَلَوْ كانَ الشَّيْطانُ يَدْعُوهُمْ إِلى عَذابِ السَّعِيرِ (٢١)
الإعراب :
(لكم) متعلّق بـ (سخّر)، (في السموات) متعلّق بمحذوف صلة ما، وكذلك (في الأرض) صلة ما الثاني.
والمصدر المؤوّل (أنّ اللّه سخّر...) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعوليّ تروا.
(الواو) عاطفة (عليكم) متعلّق بـ (أسبغ)، (ظاهرة) حال من نعمه منصوبة و(الواو) استئنافيّة (من الناس) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ المؤخّر من (في اللّه) متعلّق بـ (يجادل) بحذف مضاف أي في توحيده أو صفاته (بغير) حال من فاعل يجادل (الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي في الموضعين (هدى، كتاب) معطوفان على علم مجروران.
جملة :« تروا... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« سخّر... » في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة :« أسبغ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة سخّر.
وجملة :« من الناس من يجادل... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« يجادل... » لا محلّ لها صلة الموصول من.
(٢١) (الواو) عاطفة (لهم) متعلّق بـ (قيل)، (بل) للإضراب الانتقالي (عليه) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان عامله وجدنا (الهمزة) للاستفهام