ج ٢١، ص : ٩٢
[سورة لقمان (٣١) : الآيات ٢٦ إلى ٢٧]
لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (٢٦) وَلَوْ أَنَّ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٢٧)
الإعراب :
(للّه) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (ما)، (في السموات) متعلّق بمحذوف صلة الموصول (هو) ضمير فصل « ١ »، (الحميد) خبر ثان مرفوع للحرف المشبّه بالفعل.
جملة :« للّه ما في السموات... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« إنّ اللّه... » لا محلّ لها في حكم التعليل.
(٢٧) (الواو) عاطفة (لو) حرف شرط غير جازم « ٢ »، (في الأرض) متعلّق بمحذوف صلة ما (من شجرة) حال من ضمير الوجود « ٣ »، (أقلام) خبر أنّ مرفوع (الواو) حاليّة (من بعده) متعلّق بحال من سبعة أبحر « ٤ »، (ما) نافية.
والمصدر المؤوّل (أنّ ما في الأرض... أقلام) في محلّ رفع فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت..
(١) أو هو مبتدأ خبره الغنيّ.. والجملة الاسميّة خبر إنّ.
(٢) لا يصحّ هنا تسميتها (حرف امتناع لامتناع) حتّى لا يلزم نفاد الكلمات مع عدم كون كلّ ما في الأرض من شجرة أقلام وهذا باطل ذلك لأن كلّ شي ء امتنع ثبت نقيضه، فاذا امتنع (ما نفدت) ثبت نفدت.
(٣) أو هو تمييز (ما).
(٤) نعت تقدّم على المنعوت.