ج ٢٢، ص : ٢١٨
وجملة :« ما كان... » في محلّ نصب حال من الضمير الفاعل في (اتبعوه) أو من إبليس « ١ ».
وجملة :« نعلم... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) الضمر.
وجملة :« يؤمن... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) الأول.
وجملة :« هو منها في شك... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثاني.
وجملة :« ربّك... حفيظ » لا محلّ لها استئنافيّة.
[سورة سبإ (٣٤) : الآيات ٢٢ إلى ٢٣]
قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقالَ ذَرَّةٍ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الْأَرْضِ وَما لَهُمْ فِيهِما مِنْ شِرْكٍ وَما لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ (٢٢) وَلا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ عِنْدَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قالُوا ما ذا قالَ رَبُّكُمْ قالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (٢٣)
الإعراب :
(من دون) متعلّق بنعت للمفعول الثاني المقدّر لفعل زعمتم أي : زعمتموهم آلهة كائنة من دون اللّه (في السموات) متعلّق بـ (يملكون) « ٢ » وكذلك (في الأرض) فهو معطوف على الأول و(لا) زائدة لتأكيد النفي (الواو) عاطفة (ما) نافية مهملة (لهم) متعلّق بخبر مقدّم (فيهما) متعلّق بحال من شرك « ٣ »، (شرك) مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ مؤخّر (ما له منهم من ظهير) مثل ما لهم فيهما من شرك... والضمير في
(١) أو لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.
(٢) أو بمحذوف نعت لمثقال ذرة.
(٣) أو متعلّق بالاستقرار الذي تعلّق به (لهم).