ج ٢٢، ص : ٢٧٣
[سورة فاطر (٣٥) : الآيات ٢٩ إلى ٣٠]
إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتابَ اللَّهِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ (٢٩) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (٣٠)
الإعراب :
(ممّا) متعلّق بـ (أنفقوا)، والعائد محذوف أي رزقناهم إيّاه (سرّا) مفعول مطلق نائب عن المصدر « ١ » فهو نوعه..
جملة :« إنّ الذين... يرجون... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« يتلون.. » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة :« أقاموا... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة :« أنفقوا... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة :« رزقناهم... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة :« يرجون... » في محلّ رفع خبر إنّ « ٢ ».
وجملة :« لن تبور.. » في محلّ نصب نعت لتجارة.
(٣٠) (اللام) للتعليل - أو لام العاقبة - (يوفّيهم) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (يزيدهم) مضارع منصوب معطوف على (يوفّيهم)، (من فضله) متعلّق بـ (يزيدهم) « ٣ »....
والمصدر المؤوّل (أن يوفّيهم..) في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف أي فعلوا ذلك ليوفّيهم.. أو متعلّق بـ (يرجون) إذا كانت اللام لام العاقبة.
وجملة :« يوفّيهم... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.

_
(١) أو مصدر في موضع الحال.
(٢) أجاز الزمخشريّ أن يكون الخبر جملة (إنّه غفور)، والرابط مقدّر أي : غفور لهم.. وجملة يرجون حال من الفاعل في (أنفقوا).
(٣) وهو في موضع المفعول الثاني.


الصفحة التالية
Icon