ج ٢٣، ص : ١٧٥
وجملة :« عذاب الآخرة أكبر » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« كانوا يعلمون... » لا محلّ لها استئنافيّة « ١ »، وجواب الشرط محذوف تقديره ما كذّبوا رسلهم في الدنيا.
وجملة :« يعلمون » في محلّ نصب خبر كانوا.
[سورة الزمر (٣٩) : الآيات ٢٧ إلى ٢٨]
وَلَقَدْ ضَرَبْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (٢٧) قُرْآناً عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (٢٨)
الإعراب :
(الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (للناس) متعلّق بـ (ضربنا)، (في هذا) متعلّق بـ (ضربنا)، (القرآن) بدل من ذا - أو عطف بيان عليه - مجرور (من كلّ) متعلّق بـ (ضربنا)..
جملة :« ضربنا... » لا محلّ لها جواب القسم المقدّر وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« لعلّهم يتذكّرون » لا محلّ لها استئناف بيانيّ - أو تعليليّة -.
وجملة :« يتذكّرون » في محلّ رفع خبر لعلّهم.
(٢٨) (قرآنا) حال منصوبة موطّئة - أو مؤكّدة للفظ القرآن - « ٢ »، (غير) نعت ثان لـ (قرآنا) منصوب.. أو حال.
وجملة :« لعلّهم يتّقون » لا محلّ لها استئناف بيانيّ - أو تعليل لجعل القرآن عربيا.

_
(١) يجوز أن تكون حالا من الضمير المفعول في (أذاقهم)...
(٢) الذي سوّغ صحّة مجي ء الحال جامدة أنّها موصوفة، فهي موطّئة للحال التي هي (عربيّا) من حيث المعنى، ويجوز أن يكون مفعولا به للعامل يتذكّرون.


الصفحة التالية
Icon