ج ٢٤، ص : ٢٣٣
[سورة غافر (٤٠) : الآيات ١٨ إلى ٢٠]
وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَناجِرِ كاظِمِينَ ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطاعُ (١٨) يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَما تُخْفِي الصُّدُورُ (١٩) وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَقْضُونَ بِشَيْ ءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (٢٠)
الإعراب :
(الواو) استئنافيّة (يوم) مفعول به ثان منصوب (إذ) ظرف في محلّ نصب بدل من يوم (لدى) ظرف مبني في محلّ نصب متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ القلوب (كاظمين) حال من القلوب « ١ »، (ما) نافية مهملة (للظالمين) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (حميم) وهو مجرور لفظا مرفوع محلّا (الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (شفيع) معطوف على حميم لفظا، وفاعل (يعلم) ضمير مستتر يعود على اللّه (ما) موصول في محلّ نصب معطوف على خائنة.
جملة :« أنذرهم.. » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« القلوب لدى الحناجر... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة :« ما للظالمين من حميم... » في محلّ نصب حال من يوم الآزفة والرابط مقدّر أي فيه « ٢ ».
وجملة :« يطاع... » في محلّ جرّ - أو رفع - نعت لشفيع.
وجملة :« يعلم... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة :« تخفي الصدور.. » لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
(٢٠) (الواو) استئنافيّة (بالحقّ) متعلّق بـ (يقضي)، (الواو) عاطفة (من دونه) متعلّق بحال من العائد المحذوف أي يدعونهم من دونه (لا) نافية
(١) جمع بالياء والنون معاملة أصحاب القلوب.
(٢) أو لا محلّ لها استئناف بيانيّ.