ج ٢٤، ص : ٢٣٤
(بشي ء) متعلّق بـ (يقضون)، (هو) ضمير فصل « ١ ».
وجملة :« اللّه يقضي... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« يقضي بالحقّ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (اللّه).
وجملة :« الذين يدعون... » لا محلّ لها معطوفة على جملة اللّه يقضي...
وجملة :« الذين يدعون... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة :« لا يقضون.. » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين).
وجملة :« إنّ اللّه.. السميع » لا محلّ لها تعليليّة.
الصرف :
(١٨) الآزفة : مؤنّث الآزف، اسم فاعل من (أزف) باب فرح أي قرب، وزنه فاعلة، والآزفة في الآية نعت لمنعوت محذوف أي القيامة الآزفة.
(٢٠) يقضون : فيه إعلال بالحذف أصله يقضيون بضم الياء نقلت حركتها إلى الضاد ثم حذفت لالتقاء الساكنين.
البلاغة
١ - الكناية : في قوله تعالى « إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَناجِرِ كاظِمِينَ ».
الكلام كناية عن شدة الخوف أو فرط التألم.
٢ - الاستعارة : في قوله تعالى « يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ ».
أي النظرة الخائنة، كالنظرة إلى غير المحرم واستراق النظر إليه وغير ذلك، وجعل النظرة خائنة إسناد مجازي، أو استعارة مصرحة أو مكنية وتخييلية بجعل النظر بمنزلة شي ء يسرق من المنظور إليه.

_
(١) أو ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ خبره السميع، والجملة الاسميّة هو السميع خبر إنّ.


الصفحة التالية
Icon