ج ٢٤، ص : ٢٨٢
وجملة :« كفرنا... » في محلّ نصب معطوفة على جملة آمنا..
وجملة :« كنّا.. » لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
(٨٥) (الفاء) عاطفة (يك) مضارع ناقص مجزوم وعلامة الجزم السكون على النون المحذوفة للتخفيف، واسم (يك) ضمير مستتر وجوبا تقديره هو يعود على (إيمانهم) « ١ » بحسب قاعدة التنازع، ففاعل (ينفعهم) هو إيمانهم (لمّا) مثل الأول ومتعلّق بمضمون الجواب (سنّة) مفعول مطلق لفعل محذوف « ٢ »، (التي) اسم موصول في محلّ نصب نعت لسنّة (في عباده) متعلّق بـ (خلت)، (الواو) عاطفة (خسر هنالك الكافرون) مرّ إعراب نظيرها « ٣ ».
وجملة :« لم يك ينفعهم إيمانهم... » لا محلّ لها معطوفة على جملة قالوا « ٤ ».
وجملة :« ينفعهم إيمانهم... » في محلّ نصب خبر يك.
وجملة :« رأوا... » في محلّ جرّ مضاف إليه... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي : لمّا رأوا بأسنا لم يك ينفعهم إيمانهم إذا آمنوا....
وجملة :« (سنّ اللّه) ذلك سنّة... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ - أو اعتراضيّة - وجملة :« قد خلت... » لا محلّ لها صلة الموصول (التي).
وجملة :« خسر هنالك الكافرون » لا محلّ لها معطوفة على جملة لم يك...
(١) أو هو ضمير الشأن.
(٢) أو مفعول به لفعل محذوف على التحذير أي : احذروا سنّة اللّه.
(٣) في الآية (٧٨) من هذه السورة.
(٤) أو معطوفة على مقدّر ناتج عن قولهم آمنّا.. أي فآمنوا فلم يك ينفعهم إيمانهم. [.....]