ج ٢٤، ص : ٢٩٦
وجملة :« كانوا يتّقون.. » لا محلّ لها معطوفة على جملة آمنوا « ١ ».
وجملة :« يتّقون... » في محلّ نصب خبر كانوا.
الصرف :
(١٦) صرصرا : اسم للريح الشديدة أو صفة مشتقّة من الصرّ وهو البرد أو من الثلاثيّ صرّ باب ضرب بمعنى صوّت وصاح شديدا، وزنه فعلل بفتح الفاء واللام الأولى.
(نحسات)، جمع نحس صفة مشتقّة من الثلاثيّ نحس باب فرح، وزنه فعل بفتح فكسر كأشر.
(أخزى)، اسم تفضيل من الثلاثيّ خزي باب فرح، وزنه أفعل، وفيه إعلال بالقلب أصله أخزي - بالياء - تحرّكت الياء وفتح ما قبلها قلبت ألفا.
(١٧) العمى : مصدر عمي يعمى باب فرح، وزنه فعل بفتح فسكون، وفيه إعلال بالقلب أصله العمي - بالياء - جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا.. ورسمت برسم الياء غير المنقوطة بسبب أصلها
البلاغة
١ - الالتفات : في قوله تعالى « فَإِنْ أَعْرَضُوا ».
فقد خاطبهم أولا بقوله :« أ إنكم »، بيد أنهم لم يأبهوا لخطابه ولم يستوعبوا نصحه، فالتفت من الخطاب إلى الغيبة، لأنهم فعلوا الإعراض، فليس له إلا أن يعرض عن خطابهم، ليصح التلاؤم، ويناسب اللفظ المعنى، وهذا من أرفع أنواع البلاغة وأرقاها. وكم للالتفات من أسرار.
٢ - العدول عن المضارع المستقبل إلى الماضي : في قوله تعالى « فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ ».
فصيغة الماضي للدلالة على تحقق الإنذار المنبئ عن تحقق المنذر به.
(١) أو في محلّ نصب حال من الموصول بتقدير (قد)، أو حال من فاعل آمنوا بتقدير (قد) أيضا..