ج ٢٤، ص : ٣٠٠
وجملة :« ترجعون.. » في محلّ رفع معطوفة على جملة خلقكم « ١ ».
(٢٢) (الواو) استئنافيّة « ٢ »، (ما) نافية (عليكم) متعلّق بـ (يشهد)، (الواو) عاطفة في المواضع الثلاثة (لا) زائدة لتأكيد النفي في الموضعين.
والمصدر المؤول (أن يشهد...) في محلّ نصب مفعول لأجله بحذف مضاف أي مخافة أن يشهد... « ٣ ».
(لكن) للاستدراك لا عمل له (لا) نافية (ممّا) متعلّق بنعت لـ (كثيرا) « ٤ ».
وجملة :« ما كنتم تستترون.. » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« تستترون.. » في محلّ نصب خبر كنتم.
وجملة :« يشهد عليكم سمعكم.. » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة :« ظننتم... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ما كنتم...
وجملة :« لا يعلم.. » في محلّ رفع خبر أنّ.
والمصدر المؤوّل (أنّ اللّه لا يعلم..) في محلّ نصب سدّت مسدّ مفعولي ظننتم.
وجملة :« تعملون... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ أو الاسميّ.
(٢٣) (الواو) عاطفة (ظنّكم) بدل من اسم الإشارة « ٥ »، (الذي) موصول في

_
(١) يحتمل أن تكون معطوفة على الجملة الاسميّة هو خلقكم إذا جعلت استئنافيّة،
(٢) ويحتمل أن تكون معطوفة على جملة الصلة وما بينهما اعتراض.
لأن الكلام في ما بعد هو كلام اللّه تعالى لا كلام الجلود.
(٣) أو في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف أي : من أن يشهد.. متعلّق بـ (تستترون).
(٤) (ما) حرف مصدريّ، أو اسم موصول والعائد محذوف.
(٥) أو هو خبر المبتدأ (ذلكم)، والموصول بدل من ظنّكم - أو عطف بيان عليه - وجملة أرداكم حال.. ويجوز أن يكون (ظنّكم) والموصول، وجملة أرداكم أخبارا.


الصفحة التالية
Icon