ج ٢٥، ص : ٣٩
وجملة :« يحقّ الحقّ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يمحو اللّه وجملة :« إنّه عليم... » لا محلّ لها تعليليّة
[سورة الشورى (٤٢) : الآيات ٢٥ إلى ٢٦]
وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَيَعْفُوا عَنِ السَّيِّئاتِ وَيَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ (٢٥) وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَالْكافِرُونَ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ (٢٦)
الإعراب :
(الواو) استئنافيّة (عن عباده) متعلّق بـ (يقبل) « ١ » (عن السيّئات) متعلّق بـ (يعفو)، (ما) موصول في محلّ نصب مفعول به، والعائد محذوف.
جملة :« هو الذي... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة :« يقبل... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) وجملة :« يعفو... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة وجملة :« يعلم... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة وجملة :« تفعلون... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) ٢٦ - (الواو) عاطفة في المواضع الأربعة (من فضله) متعلّق بـ (يزيدهم) « ٢ »، (لهم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (عذاب)..
وجملة :« يستجيب الذين... » لا محلّ لها معطوفة على جملة هو الذي....

_
(١) قبل يقبل - باب فرح - يتعدّى إلى المفعول الثاني بالباء وعن.. جاء في لسان العرب :
« قبل الشي ء قبولا - بفتح القاف - وقبولا - بضمّها - وتقبّله كلاهما أخذه. واللّه عزّ وجلّ يقبل الأعمال من عباده وعنهم، ويتقبّلها. وفي التنزيل :(أولئك الذين نتقبّل عنهم أحسن ما عملوا). اه.
(٢) ورود الفعل (يزيدهم) بالعطف على (يستجيب) يدلّ على أن الأخير بمعنى يجيب، فالفاعل ضمير يعود على اللّه والموصول مفعول به.. وقد يكون الفعل (يستجيب) على معناه فالموصول فاعل أي ينقاد الذين آمنوا أو يجيبون ربّهم إذا دعاهم. [.....]


الصفحة التالية
Icon