ج ٢٦، ص : ١٧٤
[سورة الأحقاف (٤٦) : آية ١٠]
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (١٠)
الإعراب :
مفعولا فعل (رأيتم) مقدّران أي : أرأيتم حالكم إن كان كذا... ألستم ظالمين (كان) ماض ناقص في محلّ جزم فعل الشرط (من عند) متعلّق بخبر كان (به) متعلّق بـ (كفرتم)، (من بني) متعلّق بنعت لـ (شاهد) (على مثل) متعلّق بـ (شهد)، (الفاء) عاطفة (لا) نافية...
وجملة :« قل... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« أرأيتم... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة :« كان من عند اللّه... » لا محلّ لها اعتراضيّة بين الفعل ومفعوليه المقدّرين وجواب الشرط محذوف تقديره خسرتم.
وجملة :« كفرتم به... » لا محلّ لها معطوفة على جملة كان... « ١ ».
وجملة :« شهد شاهد... » لا محلّ لها معطوفة على جملة كان.
وجملة :« آمن... » لا محلّ لها معطوفة على جملة شهد.
وجملة :« استكبرتم... » لا محلّ لها معطوفة على جملة آمن.
وجملة :« إنّ اللّه لا يهدي... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« لا يهدي... » في محلّ رفع خبر إنّ.
الفوائد :
صدق النبوة..
دلت هذه الآية على صدق نبوة محمد (صلى اللّه عليه وسلم). وقد شهد بها عالم من اليهود

_
(١) يجوز أن تكون الجملة حاليّة بتقدير قد، وكذلك الجمل التالية بالعطف.


الصفحة التالية
Icon