ج ٢٦، ص : ١٧٦
ب (سبقونا)، (الواو) عاطفة (إذ) ظرف للزمن الماضي متعلّق بمحذوف يقتضيه السياق أي قالوا ما قالوه، أو ظهر عنادهم « ١ » (به) متعلّق بـ (يهتدوا) المنفي (الفاء) عاطفة لربط المسبّب بالسبب (السين) حرف استقبال....
جملة :« قال الذين كفروا... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« كفروا... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة :« آمنوا... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) (الثاني).
وجملة :« كان خيرا... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة :« ما سبقونا... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة :« لم يهتدوا... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة :« سيقولون... » لا محلّ لها معطوفة على الجملة المقدّرة المستأنفة.
وجملة :« هذا إفك... » في محلّ نصب مقول القول.
[سورة الأحقاف (٤٦) : آية ١٢]
وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إِماماً وَرَحْمَةً وَهذا كِتابٌ مُصَدِّقٌ لِساناً عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرى لِلْمُحْسِنِينَ (١٢)
الإعراب :
(الواو) استئنافيّة (من قبله) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (كتاب) (إماما) حال منصوبة من كتاب والعامل فيها الاستقرار (مصدّق) نعت لكتاب - أو خبر ثان - مرفوع (لسانا) حال من الضمير في مصدّق « ٢ »، (اللام)
(١) لا يجوز التعليق بـ (يقولون) لاختلاف الزمنين ولوجود الفاء.
(٢) أو من كتاب، والعامل فيها معنى الإشارة... وقد جاءت الحال جامدة لأنّها وصفت... و(لسانا) مفعول به لاسم الفاعل - على رأي أبي البقاء - على أن تكون الإشارة لغير القرآن الكريم.