ج ٢٦، ص : ٢٢٨
أمثل. وقوله تعالى : طاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ أي أمرنا، أو أمثل. ويدل للأول قوله :
فقالت على اسم اللّه أمرك طاعة وإن كنت قد كلفت ما لم أعوّد
الشاهد قوله :(أمرك طاعة) مما يرجح الخبر على كونها مبتدأ. لأن الشاعر اعتبر (طاعة) خبرا للمبتدأ (أمرك) وقد جاء مصرحا به لذا فإذا أردنا التقدير نقدر على ضوء ما هو مصرح به.
[سورة محمد (٤٧) : آية ٢٢]
فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ (٢٢)
الإعراب :
(الفاء) استئنافيّة (هل) حرف استفهام (تولّيتم) ماض في محلّ جزم فعل الشرط (في الأرض) متعلّق بـ (تفسدوا)، (تقطّعوا) مضارع منصوب معطوف على (تفسدوا) بالواو..
والمصدر المؤوّل (أن تفسدوا) في محلّ نصب خبر عسيتم جملة :« عسيتم... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« تولّيتم... » لا محلّ لها اعتراضيّة.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.
وجملة :« تفسدوا... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة :« تقطّعوا... » لا محلّ لها معطوفة على جملة تفسدوا.
البلاغة
الالتفات : في قوله تعالى « فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ ».