ج ٢٦، ص : ٢٣٧
ب (تدعوا)، (الواو) حالية والثانية استئنافيّة والثالثة عاطفة... (معكم) ظرف منصوب متعلّق بالخبر.
جملة :« تهنوا... » لا محلّ لها جواب شرط مقدّر أي : إذا لقيتم الكافرين فلا تهنوا... أو إذا علمتم وجوب الجهاد فلا تهنوا.
وجملة :« تدعوا... » معطوفة على جملة تهنوا.
وجملة :« أنتم الأعلون » في محلّ نصب حال.
وجملة :« اللّه معكم » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« لن يتركم... » معطوفة على جملة اللّه معكم.
الصرف :
(يتركم)، فيه إعلال بالحذف، أصله يوتركم، فهو معتلّ مثال حذفت فاؤه في المضارع، وزنه يعلكم.
الفوائد :
- مع..
١ - هي اسم، بدليل التنوين في قولك (معا)، وتسكين عينه لغة غنم وربيعة، وقول النحاس إنها حرف مردود. وتستعمل مضافة فتكون ظرفا، ولها حينئذ ثلاث معان :
١ - موضع الاجتماع ولهذا يخبر بها عن الذوات، كقوله تعالى في الآية التي نحن بصددها وَاللَّهُ مَعَكُمْ.
٢ - زمانه :(جئت مع العصر)..
٣ - مرادفة (عند) كقراءة بعضهم (هذا ذكر من معي).
٢ - وتكون مفردة فتنوّن، وتكون حالا، وقد جاءت ظرفا مخبرا به في نحو قول جندل بن عمرو :
أفيقوا بني حرب وأهواؤنا معا وأرماحنا موصولة لم تقضب


الصفحة التالية
Icon