ج ٢٧، ص : ١٦٢
ولا تدخل إلا على نكرة.
٨ - الواو الزائدة كقوله تعالى حَتَّى إِذا جاؤُها فُتِحَتْ أَبْوابُها.
٩ - واو ضمير الذكور مثل :(قاموا) وقد تستعمل لغير العقلاء، كقوله تعالى : يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ.
١٠ - الواو التي تأتي لإشباع الضم (واو الإشباع) كقول الشاعر :
جازيتموني بالوصال قطيعة شتّان بين صنيعكم وصنيعي
الشاهد الواو في (جازيتموني).
[سورة الحديد (٥٧) : الآيات ٢٨ إلى ٢٩]
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٢٨) لِئَلاَّ يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتابِ أَلاَّ يَقْدِرُونَ عَلى شَيْ ءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (٢٩)
الإعراب :
(أيّها) منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب (الذين) موصول في محلّ نصب بدل من أيّ - أو عطف بيان عليه - (الواو) عاطفة في المواضع الثلاثة (برسوله) متعلّق بـ (آمنوا)، (يؤتكم) مضارع مجزوم جواب الأمر (من رحمته) متعلّق بنعت لـ (كفلين)، (يجعل) مضارع مجزوم معطوف على (يؤتكم)، وكذلك (يغفر)، (لكم) الأول مفعول به ثان، والثاني متعلّق بـ (يغفر)، (به) متعلّق بـ (تمشون) والباء سببية، وضمّن الفعل معنى تهتدون (الواو) استئنافيّة جملة :« النداء... » لا محلّ لها استئنافيّة