ج ٢٧، ص : ٢٥
وجملة :« منّ اللَّه... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول وجملة :« وقانا... » في محلّ نصب معطوفة على جملة منّ وجملة :« انّا كنّا... » لا محل لها تعليليّة وجملة :« كنّا... ندعوه » في محلّ رفع خبر إنّ وجملة :« ندعوه... » في محلّ نصب خبر كنّا وجملة :« إنّه هو البرّ... » لا محلّ لها تعليلية وجملة :« هو البرّ... » في محلّ رفع خبر إنّ (الثاني)
الصرف :
(٢٠) مصفوفة : مؤنّث مصفوف، اسم مفعول من الثلاثيّ صفّ، وزنه مفعول (٢١) رهين : صفة مشتقة من الثلاثيّ رهن بمعنى مرهون، وزنه فعيل (٢٣) تأثيم : مصدر قياسيّ للرباعيّ أثم وزنه تفعيل..
(٢٨) البرّ : المحسن، صفة مشبهة من الثلاثيّ برّ باب نصر وضرب وفتح، وزنه فعل بفتح فسكون
البلاغة
التشبيه المرسل : في قوله تعالى « كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ ».
حيث شبه الغلمان باللؤلؤ المصون في الصدف، من بياضهم وصفائهم، أو المخزون، لأنه لا يخزن إلا الثمين الغالي القيمة، فوجه الشبه البياض والصفاء.
الفوائد :
الجملة الواقعة في محل نصب حال..
وتقع بعد معرفة، لأن الجمل بعد المعارف أحوال، وبعد النكرات صفات، كذلك تقع أحيانا بعد واو الحال، وهي دائما في محل نصب، وذلك كقوله تعالى : وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ. ومن وقوعها بعد واو الحال قوله تعالى : لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى وقوله عليه الصلاة والسلام :(أقرب