ج ٢٧، ص : ٤٢
جملة :« تمارونه... » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي أ تنكرون قوله فتمارونه وجملة :« يرى... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما)
سورة النجم (٥٣) : الآيات ١٣ إلى ١٨]
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى (١٣) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى (١٤) عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى (١٥) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ ما يَغْشى (١٦) ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى (١٧)
لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى (١٨)
الإعراب :
(الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (نزلة) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو نوع العدد « ١ »، (عند) ظرف منصوب متعلّق بـ (رآه)، (عندها) ظرف متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (جنّة) جملة :« رآه... » لا محلّ لها جواب القسم المقدّر... وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« عندها جنّة... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ « ٢ » ١٦ - ١٨ - (إذ) ظرف مبنيّ في محلّ نصب متعلّق بـ (رأى)، (ما) موصول في محلّ رفع فاعل (يغشى) الأول، وفاعل (يغشى) الثاني ضمير وهو العائد على ما (ما) نافية في الموضعين (لقد رأى) مثل لقد رآه (من آيات) متعلّق بـ (رأى) و(من) تبعيضيّة « ٣ ».
وجملة :« يغشى السدرة... » في محلّ جرّ مضاف إليه

_
(١) أو هو مصدر في موضع الحال أي رآه نازلا مرّة أخرى
(٢) أو في محلّ نصب حال من سدرة
(٣) أو متعلّق بحال من الكبرى وهو مفعول رأى


الصفحة التالية
Icon