ج ٢٧، ص : ٤٥
(العزّى)، اسم صنم وهو فعلى بضمّ فسكون من العزّ أي هي مؤنّث الأعزّ، وقيل هو اسم شجرة كانت تعبد (مناة)، اسم صخرة كانت تعبد من دون اللَّه، مشتقّة من فعل منى يمني أي صبّ لأنّ دماء الذبائح كانت تصبّ عندها... فألفها على هذا ياء...
ويقول العكبري :
« ألفها من ياء كقولك مني يمني إذا قدر، ويجوز أن تكون من الواو ومنه منوان | وزنها فعلة بفتح الفاء والعين واللام (الثالثة)، مؤنث الثالث، اسم لترتيب العدد على وزن فاعل |
أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثى (٢١) تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزى (٢٢) إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْماءٌ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ ما أَنْزَلَ اللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَما تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدى (٢٣)
الإعراب :
(الهمزة) للاستفهام الإنكاري (لكم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (الذكر)، (له الأنثى) مثل لكم الذكر.
جملة :« لكم الذكر... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة :« له الأنثى... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة ٢٢ - الإشارة في (تلك) إلى القسمة المفهومة من الاستفهام (إذا) حرف جواب (ضيزى) نعت لقسمة مرفوع وجملة :« تلك... قسمة... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ ٢٣ - (إن) حرف نفي (إلّا) للحصر، و(الواو) في (سمّيتموها) زائدة إشباع