ج ٢٧، ص : ٥١
والعين... أو هو اسم مكان إذا قصد به درجة البلوغ من العلم بكون العلم درجات.
(اهتدى)، قياس الإعلال فيه مثل (هدى)... انظر الآية (٨٢) من سورة طه
[سورة النجم (٥٣) : آية ٣١]
وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَساؤُا بِما عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (٣١)
الإعراب :
(الواو) استئنافيّة (للَّه) متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للمبتدأ المؤخّر (ما)، (في السموات) متعلّق بمحذوف صلة ما (ما في الأرض) معطوف على ما في السموات (اللام) للتعليل (يجزي) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والفاعل ضمير مستتر يعود على لفظ الجلالة (ما) حرف مصدري « ١ »، (يجزي) الثاني معطوف على الأول منصوب (بالحسنى) متعلّق بـ (يجزي) الثاني والمصدر المؤوّل (أن يجزي...) في محلّ جرّ باللام متعلّق بفعل محذوف تقديره ملك « ٢ » والمصدر المؤوّل (ما عملوا) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بـ (يجزي) جملة :« للَّه ما في السموات... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة :« يجزي... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أنّ) المضمر وجملة :« أساؤوا.. » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الأول وجملة :« عملوا... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما)
(١) أو اسم موصول في محلّ جرّ، والعائد محذوف، والجملة صلة
(٢) أو متعلّق بـ (أعلم بمن ضلّ.. وبمن اهتدى)، واللام عند الزمخشريّ هي لام العاقبة وليست لام التعليل