ج ٢٧، ص : ٨٠
١ - الإلصاق، قيل : وهو معنى لا يفارقها، فلهذا اقتصر عليه سيبويه، والإلصاق : حقيقي، مثل :(أمسكت بيد العاجز)، ومجازي مثل :(مررت بزيد) أي الصقت مروري بمكان يقرب من زيد.
٢ - التعدية : وتسمى باء النقل أيضا، وهي المعاقبة للهمزة في تصيير الفاعل مفعولا، وأكثر ما تعدي الفعل القاصر، تقول في (ذهب زيد) ذهبت بزيد ومنه قوله تعالى : ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وقرئ أ ذهب الله نورهم.
٣ - الاستعانة : وهي الداخلة على آلة الفعل، نحو : كتبت بالقلم، ومنه بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ٤ - السببيّة : كقوله تعالى : إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخاذِكُمُ الْعِجْلَ فَكُلًّا أَخَذْنا بِذَنْبِهِ.
٥ - المصاحبة : كقوله تعالى : اهْبِطْ بِسَلامٍ أي معه وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ.
٦ - الظرفية : كقوله تعالى وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وقوله تعالى في الآية التي نحن بصددها نَجَّيْناهُمْ بِسَحَرٍ.
٧ - البدل : كقول الحماسي :
فليت لي بهم قوما إذا ركبوا شنّوا الإغارة فرسانا وركبانا
أي ليت لي (بدلا عنهم).
٨ - المقابلة، وهي الداخلة على الأعواض، نحو (اشتريته بألف) و(كافأت إحسانه بضعف).
٩ - المجاوزة كعن، فقيل : تختص بالسؤال، كقوله تعالى : فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً.
١٠ - الاستعلاء : كقوله تعالى : مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطار ٍ
بدليل (هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ).
١١ - التبعيض، كقوله تعالى : عَيْناً يَشْرَبُ بِها عِبادُ اللَّهِ.


الصفحة التالية
Icon