ج ٢٧، ص : ٩٧
٢ - أن تكون ضميرا للمؤنث فتستعمل مجرورة الموضع ومنصوبة كقوله تعالى : فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها ففي الأولى في محل نصب، وفي الأخريين في محل جر.
٣ - أن تكون للتنبيه، فتدخل على أربعة أشياء :
١ - الإشارة غير المختصة بالبعيد، نحو :(هذا) أما (هنا) فالهاء أصلية وليست للتنبيه.
٢ - ضمير الرفع المخبر عنه باسم إشارة، كقوله تعالى ها أَنْتُمْ أُولاءِ.
٣ - نعت (أي) في النداء، نحو :(يا أيها الرجل) ويجوز في لغة بني أسد أن تحذف ألفها، وأن تضم هاؤها اتباعا، وعليه قراءة ابن عامر (أيّه المؤمنون) (أيّه الثقلان).
٤ - اسم اللّه تعالى في القسم عند حذف الحرف، يقال :« ها اللّه » بقطع الهمزة ووصلها، وكلاهما مع إثبات ألف (ها) وحذفها.
[سورة الرحمن (٥٥) : الآيات ٣٣ إلى ٣٤]
يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطانٍ (٣٣) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٣٤)
الإعراب :
(استطعتم) ماض مبنيّ في محلّ جزم فعل الشرط (أن) حرف مصدري ونصب (من أقطار) متعلّق بـ (تنفذوا) (الفاء) رابطة لجواب الشرط (لا) نافية (إلّا) للحصر (بسلطان) متعلّق بحال من فاعل تنفذون « ١ »، (فبأي...) مثل الأولى « ٢ »
(١) أو متعلّق بـ (تنفذون)
(٢) في الآية (١٣) من السورة