ج ٢٨، ص : ٢٠١
وجملة :« النداء وجوابه... » في محلّ نصب مقول القول « ١ ».
وجملة :« اغفر لنا... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة :« سبقونا... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.
وجملة :« لا تجعل... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء « ٢ ».
وجملة :« آمنوا... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثالث.
وجملة :« ربّنا (الثانية) » لا محلّ لها استئناف في حيز القول « ٣ ».
وجملة :« إنّك رؤف رحيم » لا محلّ لها جواب النداء الثاني.
الصرف :
(حاجة)، انظر الآية (٦٨) من سورة يوسف.. وعنى بالحاجة هنا « الحسد والغيظ والحزازة، وهو من إطلاق الملزوم على اللازم على سبيل الكناية لأنّ هذه المعاني لا تنفكّ عن الحاجة غالبا » من حاشية الجمل.
(خصاصة)، اسم للحاجة والفقر، أصلها خصاص البيت وهي فروجه، ووزن خصاصة فعالة بفتح الفاء.
(يوق)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم حيث حذفت لام الكلمة، وزنه يفع بضمّ فسكون ففتح..
البلاغة
فن الإيجاز : في قوله تعالى وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَالْإِيمانَ.
الكلام من باب : علفتها تبنا وماء باردا. أي تبؤوا الدار وأخلصوا الإيمان.
وقيل : التبوّؤ مجاز مرسل عن اللزوم، وهو لازم معناه، فكأنه قيل : لزموا الدار والإيمان. وقيل، في توجيه ذلك : إن أل في الدار للعهد، والمراد دار الهجرة، وهي تغني غناء الإضافة. وفي الإيمان حذف مضاف، أي ودار الإيمان، كأنه قيل : تبوؤا

_
(١) يجوز أن تكون جملة النداء اعتراضيّة وجملة اغفر لنا مقول القول.
(٢) أو في محلّ نصب معطوفة على جملة اغفر لنا.
(٣) أو استئنافيّة مؤكّدة لجملة النداء الأولى.


الصفحة التالية
Icon