ج ٢٨، ص : ٢٠٥
مفعول به ثان منصوب، أي مجتمعين (الواو) حاليّة (ذلك... لا يعقلون) مثل ذلك... لا يفقهون.
وجملة :« لا يقاتلونكم... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة :« بأسهم بينهم شديد » لا محلّ لها استئناف بيانيّ آخر.
وجملة :« تحسبهم جميعا » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« قلوبهم شتّى » في محلّ نصب حال « ١ ».
وجملة :« ذلك بأنّهم... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة :« لا يعقلون » في محلّ رفع نعت لقوم.
الصرف :
(١٣) رهبة : مصدر سماعيّ لفعل رهب - في البناء للمجهول - وزنه فعلة بفتح فسكون.
(١٤) محصّنة : مؤنّث محصّن، اسم مفعول من الرباعيّ حصّن، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشددة.
الفوائد
- اللام الموطئة..
هي اللام الداخلة على أداء شرط للإيذان بأن الجواب بعدها مبني على قسم قبلها، ومن ثم تسمى اللام المؤذنة، وتسمى الموطئة أيضا، لأنها وطأت الجواب للقسم، أي مهدته له، كقوله تعالى لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ، وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ، وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبارَ. وأكثر ما تدخل على (إن). وقد تحذف هذه اللام مع كون القسم مقدرا قبل الشرط، كقوله تعالى وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ فهذا لا يكون إلا جوابا للقسم.

_
(١) أو هي مستأنفة للإخبار.


الصفحة التالية
Icon