ج ٢٨، ص : ٢٦٤
فتسليط منه واسترعاء، وحمده اعتداد بأن نعمة اللَّه جرت على يده.
[سورة التغابن (٦٤) : آية ٢]
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (٢)
الإعراب :
(الفاء) عاطفة تفريعيّة (منكم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (كافر)، و(منكم) الثاني خبر للمبتدأ (مؤمن)، (الواو) عاطفة (ما) حرف مصدريّ « ١ »، والمصدر المؤوّل (ما تعملون) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بالخبر (بصير).
جملة :« هو الذي... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« خلقكم... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة :« منكم كافر... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة « ٢ ».
وجملة :« منكم مؤمن... » لا محلّ لها معطوفة على منكم كافر.
وجملة :« اللَّه.. بصير » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة :« تعملون » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
البلاغة
الطباق : في قوله تعالى فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ.
حيث طابق بين الكافر والمؤمن وفي الآية التي قبلها حصل طباق بين السموات والأرض.
(١) أو اسم موصول والعائد محذوف.
(٢) أو معطوفة على جملة الصلة ولا يضرّ عدم وجود العائد إذ المعطوف بالفاء يكفيه وجود العائد في إحدى الجملتين.. وكذا في حاشية الجمل.
[سورة التغابن (٦٤) : آية ٣]
خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (٣)