ج ٢٨، ص : ٢٦٨
(لتنبّؤنّ) مثل لتبعثنّ (ما) حرف مصدريّ - أو موصول - والمصدر المؤوّل (ما عملتم) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بـ (تنبّؤنّ).
(الواو) استئنافيّة، والإشارة في (ذلك) إلى البعث والحساب (على اللَّه) متعلّق بالخبر (يسير).
جملة :« زعم الذين... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« كفروا... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة :« لن يبعثوا... » في محلّ رفع خبر (أن) المخففّة.
وجملة :« قل... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« الجواب المقدّرة (ستبعثون) » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة :« القسم المقدّرة... » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول مؤكّد لمقول القول.
وجملة :« تبعثنّ... » لا محلّ لها جواب القسم المقدر.
وجملة :« تنبّؤنّ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة تبعثنّ.
وجملة :« عملتم... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الحرفيّ أو الاسميّ.
وجملة :« ذلك على اللَّه يسير » لا محلّ لها استئنافيّة.
الفوائد :
- بلى..
هي حرف جواب، وتختص بالنفي، وتفيد إبطاله، كقوله تعالى في الآية التي نحن بصددها :(زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ) وقوله تعالى :
أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ؟ بَلى قادِرِينَ عَلى أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ وقوله تعالى : أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ؟ قالُوا بَلى أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ؟ قالُوا بَلى. قال ابن عباس وغيره : لو قالوا « نعم » لكفروا. ووجهه : أن نعم تصديق للمخبر بنفي أو إيجاب.