ج ٢٨، ص : ٢٧٢
رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم « ما من عبد يدخل الجنة إلا أري مقعده من النار لو أساء، ليزداد شكرا، وما من عبد يدخل النار إلا أري مقعده من الجنة لو أحسن، ليزداد حسرة ».
سورة التغابن (٦٤) : آية ١١]
ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيمٌ (١١)
الإعراب :
(ما) نافية (مصيبة) مجرور لفظا مرفوع محلّا فاعل أصاب، ومفعوله محذوف أي : أحدا (إلّا) للحصر (بإذن) متعلّق بحال من مصيبة (الواو) عاطفة (من يؤمن باللَّه) مرّ إعرابها « ١ »، (الواو) استئنافيّة - أو حاليّة - (بكل) متعلّق بالخبر (عليم).
جملة :« أصاب... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« من يؤمن... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة :« يؤمن باللَّه... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة :« يهد قلبه... » لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة :« اللَّه... عليم » لا محلّ لها استئنافيّة « ٢ ».
[سورة التغابن (٦٤) : آية ١٢]
وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّما عَلى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ (١٢)
الإعراب :
(الواو) استئنافيّة، والثانية عاطفة، وكذلك (الفاء)، (تولّيتم) ماض في محلّ جزم فعل الشرط (الفاء) رابطة لجواب الشرط (إنّما)

_
(١) في الآية (٩) من هذه السورة.
(٢) أو في محلّ نصب حال من فاعل يهدي.


الصفحة التالية
Icon