ج ٢٨، ص : ٢٩٦
مبتدأ مرفوع خبره (ظهير) « ١ »، (صالح) معطوف على جبريل مرفوع وعلامة الرفع الواو وقد حذفت للتخفيف مراعاة لقراءة الوصل (بعد) ظرف منصوب متعلّق بالخبر ظهير.
جملة :« تتوبا... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجواب الشرط محذوف تقديره يقبل منكما أو تقبلا.
وجملة :« قد صغت قلوبكما... » لا محلّ لها تعليل للشرط أي : إن تتوبا إلى اللَّه لأنكما قد ملتما مع نفسيكما يقبل منكما التوبة.
وجملة :« تظاهرا... » لا محلّ لها معطوفة على جملة تتوبا.. وجواب الشرط محذوف تقديره يجد ناصرا ينصره.
وجملة :« إن اللَّه... مولاه » لا محلّ لها تعليل لجواب الشرط الثاني.
وجملة :« جبريل... ظهير » لا محلّ لها معطوفة على التعليليّة الأخيرة.
٥ - (طلّقكنّ) ماض في محلّ جزم فعل الشرط (أن) حرف مصدري ونصب (خيرا) نعت لـ (أزواجا) منصوب، (منكنّ) متعلّق بـ (خيرا)، (مسلمات...)
حال من (أزواجا) « ٢ » منصوبة..
والمصدر المؤوّل (أن يبدله..) في محلّ نصب خبر عسى.
وجملة :« عسى ربّه... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« طلّقكنّ... » لا محلّ لها اعتراضيّة.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي : إن طلّقكنّ فعسى ربّه أن يبدله..
وجملة :« يبدله... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
(١) أو هو معطوف على محلّ إنّ واسمها - ومحلّه الرفع - فـ (الملائكة) حينئذ مبتدأ خبره ظهير، والجملة مستقلّة عن الأولى ومعطوفة عليها.
(٢) تخصّص بالنعت. ويجوز أن يكون نعتا ثانيا لـ (أزواجا) مع بقية الصفات الأخرى.