ج ٢٩، ص : ١٠١
البلاغة
المجاز المرسل : في قوله تعالى « يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً ».
علاقة هذا المجاز المحلية، فقد أراد بالسماء المطر، لأن المطر ينزل من السماء.
[سورة نوح (٧١) : الآيات ١٥ إلى ٢٠]
أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً (١٥) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً (١٦) وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَباتاً (١٧) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيها وَيُخْرِجُكُمْ إِخْراجاً (١٨) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِساطاً (١٩)
لِتَسْلُكُوا مِنْها سُبُلاً فِجاجاً (٢٠)
الإعراب :
(الهمزة) للاستفهام (كيف) اسم استفهام في محلّ نصب حال (طباقا) حال منصوبة من سبع سموات (الواو) عاطفة في الموضعين (فيهنّ) متعلّق بـ (جعل) « ١ ».
جملة :« لم تروا... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« خلق اللّه... » في محلّ نصب مفعول به لفعل الرؤية المعلّق بالاستفهام كيف.
وجملة :« جعل (الأولى)... » في محلّ نصب معطوفة على جملة خلق اللّه.
وجملة :« جعل (الثاني)... » في محلّ نصب معطوفة على جملة خلق اللّه.

_
(١) والضمير المجرور يعود على السموات بحسب الظاهر لا في الحقيقة.


الصفحة التالية
Icon