ج ٢٩، ص : ١٢٥
٢٣ - (إلّا) للاستثناء (بلاغا) مستثنى بـ (إلّا) منصوب « ١ » (من اللّه) متعلّق بنعت لـ (بلاغا)، (الواو) عاطفة (رسالاته) معطوف على لفظ الجلالة مجرور مثله « ٢ »، (الواو) استئنافيّة (من) اسم شرط جازم في محلّ رفع مبتدأ (الفاء) رابطة لجواب الشرط (له) متعلّق بخبر إنّ (خالدين) حال منصوبة من الضمير في (له) مراعى فيه معنى الجمع المأخوذ من الشرط (من)، (فيها) متعلّق بـ (خالدين) وكذلك الظرف أبدا.
وجملة :« من يعص... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« يعص... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) « ٣ ».
وجملة :« إنّ له نار جهنّم... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
٢٤ - (حتّى) حرف ابتداء (ما) موصول في محلّ نصب مفعول به. و(الواو) في (يوعدون) نائب الفاعل (الفاء) رابطة لجواب الشرط (السين) لمجرّد التوكيد « ٤ »، (من) موصول في محلّ نصب مفعول به « ٥ »، (أضعف) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو (ناصرا) تمييز منصوب (أقلّ عددا) مثل أضعف ناصرا فهو معطوف عليه..

_
(١) هذا الاستثناء منقطع إذا كان البلاغ مستثنى من (ملتحدا) لأنّ البلاغ من اللّه لا يكون داخلا تحت قوله (لن أجد... ملتحدا) لأنه لا يكون من دون اللّه.. وعلى هذا فجملة : قل إنّي لن يجيرني... استئنافيّة. هذا ويمكن أن يكون الاستثناء متّصلا إذا كان المستثنى منه (الضرّ والرشد) أي : لا أملك لكم شيئا إلّا بلاغا من اللّه، وعلى هذا فجملة : قل إنّي لن يجيرني... اعتراضيّة.
(٢) أو معطوف على (بلاغا) منصوب وعلامة النصب الكسرة.
(٣) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.
(٤) لأنّ رؤية العذاب تحصل مع العلم، والسين إذا أفادت الاستقبال تجعل العلم متأخّرا.
(٥) يجوز أن يكون اسم استفهام مبتدأ خبره أضعف، والجملة الاسميّة سدّت مسدّ مفعول يعلمون المعلّق بالاستفهام.


الصفحة التالية
Icon