ج ٣٠، ص : ٢٣٢
(الآخرة) مضاف إليه مجرور - وهو نعت عن منعوت محذوف أي الكلمة الآخرة - وكذلك الأولى (في ذلك) متعلّق بخبر إنّ (اللام) للتوكيد (لمن) متعلّق بنعت لـ (عبرة)..
وجملة :« أراه... » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي فذهب إلى فرعون فأراه.
وجملة :« كذّب... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أراه.
وجملة :« عصى... » لا محلّ لها معطوفة على جملة كذّب.
وجملة :« أدبر... » لا محلّ لها معطوفة على جملة كذّب.
وجملة :« يسعى... » في محلّ نصب حال من فاعل أدبر.
وجملة :« حشر... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أدبر.
وجملة :« نادى... » لا محلّ لها معطوفة على جملة حشر.
وجملة :« قال... » لا محلّ لها معطوفة على جملة نادى.
وجملة :« أنا ربّكم... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة :« أخذه اللّه... » لا محلّ لها معطوفة على جملة قال.
وجملة :« إنّ في ذلك لعبرة... » لا محلّ لها تعليل للأخذ « ١ ».
وجملة :« يخشى » لا محلّ لها صلة الموصول (من).
الصرف :
(١٦) الواد : رسم في المصحف بغير ياء مراعاة لحذفها من القراءة بسبب التقاء الساكنين.
(١٨) تزكّى : مضارع حذفت منه إحدى التاءين.. والمذكور في سورة طه ماض، وفيه قلب الياء ألفا لتحركها وفتح ما قبلها.
(٢٠) أراه : الهمزة الأولى من أحرف الزيادة في الفعل فهي همزة أفعل، والألف قبل الهاء هي لام الفعل، أمّا عينه - وهي الهمزة، مجرّده رأى - فقد
(١) جعل بعض المفسّرين هذه الجملة جوابا للقسم الذي بدأت به السورة..