ج ٣٠، ص : ٢٣٧
وجملة :« آثر... » لا محلّ لها معطوفة على جملة طغى.
وجملة :« إنّ الجحيم... المأوى » لا محلّ لها تعليل للخبر المحذوف..
وجواب الشرط مقدّر دلّ عليه الخبر.
٤٠ - ٤١ (الواو) عاطفة في الموضعين (أمّا من خاف...) مثل أمّا من طغى « ١ » (عن الهوى) متعلّق بـ (نهى)، (الفاء) تعليليّة (إنّ الجنّة هي المأوى) مثل إنّ الجحيم هي المأوى « ٢ ».
وجملة :« من خاف... » لا محلّ لها معطوفة على جملة من طغى.
وجملة :« نهى... » لا محلّ لها معطوفة على جملة خاف صلة من.
وجملة :« إنّ الجنّة... المأوى » لا محلّ لها تعليل للخبر المحذوف..
والجواب مقدّر دلّ عليه الخبر وهو : دخل الجنّة.
الصرف :
(٣٧) طغى : فيه إعلال بالقلب، أصله طغي مصدره طغيان، تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.
(آثر) : المدّة مكوّنة من همزتين الأولى مفتوحة والثانية ساكنة (أأثر)، وزنه أفعل مضارعه يؤثر كأكرم يكرم.
(٣٩) المأوى : اسم مكان من الثلاثيّ أوى، وزنه مفعل بفتح الميم والعين، فهو لفيف مقرون.
البلاغة
فن المقابلة : في هذه الآيات الكريمات، حيث تعدد الطباق، وتعدد الطباق كما هو معروف في علم البلاغة يطلق عليه المقابلة.
(١) في الآية (٣٧) من هذه السورة.
(٢) في الآية (٣٩) السابقة.