ج ٣٠، ص : ٣٢٣
حيث شبه، كونه تعالى حافظا لأعمال العصاة، مترقبا لها، ومجازيا على نقيرها وقطميرها، بحيث لا ينجو منه سبحانه أحد - بحال من قعد على الطريق، مترصدا لمن يسلكها، ليأخذه فيوقع به ما يريد.
الفوائد
- (ثمود) الممنوع من الصرف، هو : الاسم الذي لا ينوّن، ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة إلا إذا أضيف أو دخلته (أل) فإنه يجر بالكسرة.
والأسماء التي تمنع من الصرف يمكن ترتيبها على النحو التالي :
أولا : ما منع الصرف لعلة واحدة وهو نوعان :
آ - ما ختم بألف التأنيث المقصورة أو الممدودة، مثل :(ليلى - سلمى - صحراء).
ب - ما جاء على صيغة منتهى الجموع أي ما جاء على وزن (مفاعل أو مفاعيل) وهي كل جمع ثالثة ألف زائدة بعدها حرفان أو ثلاثة وسطها ساكن، مثل :(مررت بمساجد دمشق).
ثانيا : ما منع الصرف لعلتين اثنتين وهو نوعان : علم وصفة :
آ - أما العلم فيمنع من الصرف في المواضع الستة الآتية :
١ - إذا كان علما مؤنثا.
٢ - إذا كان علما أعجميّا زائدا على ثلاث أحرف، مثل إدريس - إبراهيم - سقراط ٣ - أن يكون علما على وزن الفعل، مثل :(يثرب) ٤ - أن يكون مركبا تركيبا مزجيا غير مختوما بـ (ويه) ٥ - أن يكون علما على وزن فعل، نحو :(عمر) ٦ - أن يكون علما مزيدا في آخره ألف ونون، مثل :(عثمان) بـ - وأما الصفة فتمنع من الصرف في المواضع الثلاثة الآتية :
١ - أن تأتي الصفة على وزن (أفعل) والمؤنث فعلاء، نحو (أفضل).
٢ - أن تأتي الصفة على وزن (فعلان) والمؤنث (فعلى) ك (عطشان، عطشى)