ج ٣٠، ص : ٣٤١
[سورة الشمس (٩١) : الآيات ٩ إلى ١٠]
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها (٩) وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها (١٠)
الإعراب :
(قد) حرف تحقيق في الموضعين (من) موصول في محلّ نصب مفعول به في الموضعين..
جملة :« قد أفلح من... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ « ١ ».
وجملة :« زكّاها... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) الأول.
وجملة :« قد خاب من... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة :« دسّاها... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثانيّ.
الصرف :
(٩) زكّاها : فيه إعلال بالقلب، عين الفعل في المجرد واو تحرّكت بعد فتح قلبت ألفا.
(١٠) خاب : فيه إعلال بالقلب، أصله خيب - مضارعه يخيب - تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.
(دسّاها) قيل الألف منقلبة عن سين والأصل دسّسها - بثلاث سينات - فلمّا توالت الأمثال قلبت السين ياء، ثمّ جرى فيه إعلال بالقلب.. قال أهل اللغة : والأصل دسّسها من التدسيس وهو إخفاء الشي ء في الشي ء فأبدلت سينه ياء.
[سورة الشمس (٩١) : الآيات ١١ إلى ١٤]
كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها (١١) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها (١٢) فَقالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ناقَةَ اللَّهِ وَسُقْياها (١٣) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوها فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاها (١٤)

_
(١) أو هي جواب القسم، واللام فيها محذوفة لطول الكلام.


الصفحة التالية
Icon