ج ٣٠، ص : ٣٧٤
٢ - ٥ (الواو) اعتراضيّة (ما) اسم استفهام في محلّ رفع مبتدأ في الموضعين..
خبر الأول جملة أدراك، وخبر الثاني (ليلة) « ١ »، (ليلة) الثاني مبتدأ مرفوع خبره (خير) (من ألف) متعلّق بـ (خير)، (تنزّل) مضارع مرفوع حذفت منه إحدى التاءين (فيها) متعلّق بـ (تنزّل)، (بإذن) متعلّق بـ (تنزّل) « ٢ »، (من كلّ) متعلّق بـ (تنزّل) « ٣ » و(من) للسببيّة (سلام) خبر مقدم مرفوع للمبتدأ المؤخّر (هي) « ٤ »، (حتّى مطلع) جارّ ومجرور متعلّق بـ (سلام) « ٥ ».
وجملة :« ما أدراك... » لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة :« أدراك... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (ما).
وجملة :« ما ليلة... » في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل أدراك.
وجملة :« ليلة القدر خير... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة :« تنزّل الملائكة... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ آخر.
وجملة :« سلام هي... » لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف :
(١) القدر : اسم علم لليلة بعينها من العشر الأواخر من رمضان، والأصل هو مصدر بمعنى التقدير أو بمعنى الشرف أو بمعنى الحكم، وزنه فعل بفتح فسكون.. وانظر الآية (٩١) من سورة الأنعام.
(٥) مطلع : مصدر ميميّ من الثلاثيّ طلع، وزنه مفعل بفتح الميم والعين.

_
(١) يجوز أن يكون (ما) الثاني خبرا مقدّما و(ليلة) مبتدأ مؤخّر.
(٢) أو متعلّق بحال من فاعل تنزّل أي متلبّسين.
(٣) أي لأجل كلّ أمر.. أو متعلّق بحال من فاعل تنزّل أي مهيّئين من أجل كلّ أمر.
(٤) قد يكون ضمير الليلة، وقد يكون ضمير الملائكة، وتفسّر الآية بحسب كلّ من
(٥) أو متعلّق بـ (تنزّل).


الصفحة التالية
Icon